الوثيقة
أحمد الخشن: مشاريع تصفية وتهجير الشعب الفلسطيني مرفوضة مصريا وعربيًا ولا مكان لأوهام ترامبسامي سليمان: التهجير القسري للفلسطينيين انتهاكا صارخا لحقوق الإنسانأحمد سامي سليمان: التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض وتوحيد الصف واجب وطنيمحمد همام : مصر لن تتهاون مع أي مخطط يستهدف حقوق الفلسطينيينالمنصورة تحيي التراث والهوية الوطنية للدلتا بمشروعات طلابية للعام الثانيغرفة الرعاية الصحية: خطة طموحة للنهوض بالسياحة العلاجيةأمانة حقوق الإنسان المركزية ب”مستقبل وطن” تعلن عن طباعة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بطريقة ”برايل”.رئيس صحة الشيوخ: الشعب المصري يصطف خلف الرئيس في رفض مقترح ترامب ولا مساومة على القضية الفلسطينية أو الأمن القومي المصريالأمين العام للجمعية النرويجية يُكرم رجل الأعمال السعودي أحمد العبيكان على مجمل أعماله الإنسانيةالصافي عبد العال: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للحقوق المشروعة للشعب الشقيقأحمد محسن: تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين لمصر والأردن خيالات لا يمكن تنفيذها وعواقبها وخيمةقيادي بـ مستقبل وطن :تصدي الرئيس السيسي لمخطط التهجير سيظل محفورا في ذاكرة التاريخ
الإسلام السياسي

محمد يسري لإذاعة ”علم الخليل”: الانقسامات وتشعب خصوم طالبان تنذر بحرب أهلية في أفغانستان

محمد يسري
محمد يسري

قال محمد يسري الباحث في الجماعات الإسلامية والمذاهب إن الانقسامات وتشعب خصوم حركة طالبان أيديولوجيا وسياسيا قد تنذر بوقوع حرب أهلية مرة أخرى في أفغانستان.

وأضاف في تصريحات لإذاعة "علم الخليل" الفلسطينية: لا يزال المشهد ملتهبا في أفغانستان ولا أحد يمكنه التنبؤ بما يمكن أن تصير عليه الأوضاع في البلاد بسهولة، رغم ان ما يحدث بصفة عامة قد يشير إلى إمكانية تطور الأمور إلى حرب أهلية، فخصوم حركة طالبان الآن أكثر من ذي قبل، ويمكن تقسيمهم إلى 4 فئات:
الأولى: الخصوم القدماء والتقليديون الذين شاركتهم الحركة في الحرب الأهلية الأفغانية سابقا. خاصة في الجبهة الشمالية وأعني ما يسمى المقاومة الوطنية والجبهة الوطنية الأفغانية التي يتزعمها أحمد مسعود في ولاية بنجشير، وفي حال وقوع حرب أهلية في البلاد فمن المتوقع أن تنظلق من هذه الولاية التي تشهد حاليا اشتباكات بين الحركة وبين المقاومة بعد أن أعلنت طالبان فشل المفاوضات بينها وبين أحمد مسعود وقرار الحركة بشن عملية عسكرية واسعة في الولاية وذكرت الحركة أن مسعود قدم شروطا اعتبرتها تعجيزية منها: عدم سحب الأسلحة والمعدات العسكرية من قواته وأن تمنح الحركة المقاومية 30% من تشكيل الحكومة المرتقبة وألا يتم تعيين أحد من المسؤولين الا بموافقة الانتفاضة.
وأشار يسري إلى أن كلا الطرفين يتحدث عن انتصارات على الطرف الآخر فالحركة تقول إنها تتقدم في ولاية بنجشير وجبهة مسعود تقول إنها صدت الهجمات وأوقعت ما يقرب من 500 قتيل في صفوف طالبان، لكن تبقي هذه الأرقام غير مؤكدة إلى الآن.

وأوضح أن الفئة الثانية من خصوم طالبان تتمثل في الجماعات المسلحة وعلى رأسها بالطبع تنظيم داعش الإرهابي الذي بعث برسائله مبكرا لإثبات وجوده على الأرض باستهداف مطار كابول الذي أوقع عشرات الضحايا الأفغان والأجانب من بينهم أمريكيون.
وأكد أن التنظيم يعتبر الآن بيئة صالحة للمنشقين المتشددين عن الحركة التي لا يمكن اعتبارها على قلب رجل واحد، فهناك فصائل عديدة داخلها ترفض التحولات الأخيرة التي ظهرت عليها الحركة بل ترفض قبولها بالمفاواضات التي شاركت فيها الحركة بالعاصمة القطرية الدوحة وتعتبر أن هذه المشاركة نوع من موالاة الأمريكان.

أما الفئة الثالثة، فتتمثل في تزيكية الانشقاقت القديمة داخل الحركة ومن المتوقع ظهور انشقاقات أخرى في المستقبل القريب كعادة الحركات والجماعات الشبيهة بحركة طالبان.
وتابع يسري أن الفئة الرابعة: تتمثل في الموالين للحكومة السابقة المستفيدين منها، وهؤلاء لابد من وضعهم في الاعتبار رغم أنهم قد تبخروا بشكل أو بآخر وبشكل سريع للغاية بمجرد إعلان طالبان السيطرة على العاصمة كابول، وقد يظهرون في صورة تشكيلات او فصائل مسلحة مستقبلا إذا وجدوا قيادات قوية أو دعما يمكنهم من الظهور ومحاولة العودة، كما يمكنهم الانخراط داخل إحدى الفصائل السابقة خاصة في الشمال وبالتحديد في ولاية بنجشير وهو ما أشار إليه قلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني بأن المقاومة في بنجشير تضم عناصر من موالية للنظام السابق.

افغانستان طالبان الانقسامات حرب أهلية داعش محمد يسري الوثيقة

الإسلام السياسي