الوثيقة
اللواء سعيد قريطم يهنئ الرئيس السيسي ووزير الدفاع والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء: ملحمة وطنية خالدةالنائب أشرف أبو النصر يهنئ الرئيس السيسي ووزير الدفاع والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء: ذكرى العزة والانتصار وملحمة استرداد الكرامةحزب الاتحاد يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناءيسري المغازي: كلمة الرئيس بحفل تخرج الأئمة خارطة طريق لتجديد الخطاب الدينيرئيس البحث العلمي بـ”المؤتمر”: تخصيص 327 مليار جنيه استثمارات بخطة التنمية 2025/2026 لقطاع الصحة والبحث العلمى يعزز التنمية المستدامةدعاء زهران: عيد تحرير سيناء سيظل يوم تاريخي للأمة المصرية وتجسيد لكل معالم البطولة والتضحيةأحمد الخشن: تمديد مهلة التصالح خطوة هامة نحو الاستقرار وتيسير أوضاع المواطنينالصحفي محمد الإشعابي يهنئ الرائد مجدي حبيب لحصوله على درجة الدكتوراهوزارة الشباب والرياضة تحيي الذكرى الـ70 لمؤتمر باندونغ التاريخيمصر قالت ولادي.. احتفالية وطنية فى ذكري تحرير سيناء برعاية ”مؤسسة فاتن فتحي للخدمات الصحية والتدريب”رئيس حزب صوت مصر: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي تؤكد الحضور الفاعل للدولة في منطقة القرن الأفريقيأمين عمال “مستقبل وطن” بالجيزة: ذكرى تحرير سيناء ستظل رمزًا لقوة وإرادة قواتنا المسلحة الباسلة
شؤون عربية ودولية

أزمة سياسية بين مالي والجزائر واستدعاء السفراء بين البلدين

الوثيقة

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، سفير مالي بالجزائر ماهامان أمادو مايجا، فيما يبدو بوادر أزمة جديدة بين البلدين.

وكانت مالي استدعت سفير الجزائر في باماكو الحواس رياش، بعد استقبال البلد المغاربي وفد ماليا مناوئ للحكومة العسكرية في باماكو.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها، إن الوزير أحمد عطاف "ذكر السفير المالي بقوة بأن كافة المساهمات التاريخية للجزائر في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي كانت مبنية بصفة دائمة على ثلاثة مبادئ أساسية لم تحد ولن تحيد عنها بلادنا".

وأضاف المصدر أن "المبدأ الأول يتمثل في تمسك الجزائر الراسخ بسيادة جمهورية مالي، وبوحدتها الوطنية وسلامة أراضيها "، وثانيا، القناعة العميقة بأن السبل السلمية، دون سواها، هي وحدها الكفيلة بضمان السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي بشكل ثابت ودائم ومستدام.

وأضاف البيان الجزائري "ثالثا، ونتيجة للمبدأين الأولين، أن المصالحة الوطنية، وليس الانقسامات والشقاقات المتكررة بين الإخوة والأشقاء، تظل الوسيلة المثلى التي من شأنها تمكين دولة مالي من الانخراط في مسار شامل وجامع لكافة أبنائها دون أي تمييز أو تفضيل أو إقصاء، وهو المسار الذي يضمن في نهاية المطاف ترسيخ سيادة جمهورية مالي ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها".

وقالت الخارجية الجزائرية إنه فضلاً عن هذا التذكير، تمت الإشارة إلى بيان وزارة الشؤون الخارجية بتاريخ 13 ديسمبر 2023 والذي دعت فيه الجزائر "جميع الأطراف المالية إلى تجديد التزامها بتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر استجابةً للتطلعات المشروعة لجميع مكونات الشعب المالي الشقيق في ترسيخ السلم والاستقرار بصفة دائمة ومستدامة".

وأشارت إلى أنه تم التأكيد لسفير مالي أن الاجتماعات الأخيرة التي تمت مع قادة الحركات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر تتوافق تماما مع نص وروح هذا البيان.

وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن أمله في أن تنضم الحكومة المالية، التي جددت تمسكها بتنفيذ هذا الاتفاق، إلى الجهود التي تبذلها الجزائر حالياً بهدف إضفاء حركية جديدة على هذا المسار.

واختتم البيان، بتأكيد عطاف أن العلاقات الكثيفة والعريقة التي تربط الجزائر بمالي، تفرض عليها بذل كل ما في وسعها لمساعدة هذا البلد الشقيق على درب السلم والمصالحة الذي يبقى الضامن الوحيد لأمنه وتنميته وازدهاره. وبهذه الروح وفي ظلها، تواصل الجزائر تصور وتولي دورها كرئيس للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

يأتي استدعاء الجزائر للسفير المالي، كرد فعل على استدعاء باماكو للسفير الجزائري لديها الحواس رياش، احتجاجا على استقبال الجزائر لمجموعة من الحركات المالية تتعارض في مواقفها مع السلطات العسكرية في مالي.

الجزائر مالي افريقيا الوثيقة

شؤون عربية ودولية