الوثيقة
شؤون عربية ودولية

للمرة التاسعة.. الزعفران الأفغاني في المركز الأول عالميًا

الزعفران الافغاني
الزعفران الافغاني

حصل الزعفران الأفغاني الذي يشتهر بمذاقه ، على المركز الأول عالمياً للمرة التاسعة حسب اختبار "معهد التذوق الدولي البلجيكي"

وأعلن المعهد، الذي يجري سنويا اختبارات معملية على الزعفران من جميع الدول المنتجة، يوم الثلاثاء ٤ يونيو أن زعفران هرات بأفغانستان تم الاعتراف به باعتباره ألذ زعفران في العالم من حيث الجودة والطعم.

التحديات التي يواجهها التجار في قطاع تصدير الزعفران:

ورغم أن الزعفران الأفغاني يعتبر من النباتات الثمينه في أفغانستان، إلا أن بعض المزارعين والشركات المنتجة للزعفران في أفغانستان يشكون من مشاكل مختلفة في زراعة الزعفران وتصديره خارج البلاد.
وانتقد خير الله نيازي، أحد مزارعي الزعفران في مديرية غوريان بولاية هرات، عدم دعم الحكومة لمزراعي الزعفران.
ويقول:
"في أفغانستان، طبقة المزارعين هي طبقة فقيرة، ولم يتم تقديم الدعم المالي لنا لتطوير زراعة الزعفران، بما في ذلك الآلات الزراعية، وهي الأشياء التي تعتبر احتياجاتنا الأساسية. وللأسف، لم يتم دعمنا حتى الآن. "
كما أن بعض أصحاب الشركات المنتجة للزعفران في ولايةهرات سعداء أيضًا بزيادة إنتاج الزعفران، لكنهم يقولون إن بعض المشاكل في هذا القطاع تقلقهم.

انخفاض مبيعات الزعفران داخل أفغانستان:

ويقول فريد أحمد رضائي، مدير إحى شركات تصدير الزعفران: إن مبيعات الزعفران في البلاد انخفضت.
وقال في حديث إن سبب هذه المشكلة هو انخفاض المستوى الاقتصادي للشعب وأضاف:
"لأن هناك العديد من المشاكل الاقتصادية داخل البلاد، فإن المبيعات ليست جيدة. خلال فترة الحكومةالأفغانيةالسابقة، كانت مبيعاتنا تتراوح بين 10 إلى 15 كيلوجرامًا في الأسبوع. والآن لا نبيع 15 كيلوجرامًا سنويًا. كان لدينا الكثير من المبيعات في كابول، لكن المبيعات المحلية انخفضت الآن كثيرًا".

ويشعر عبد الخالق خدادادي، أحد المسؤولين في شركة أخرى لإنتاج الزعفران في هرات، بالقلق من ارتفاع تكاليف نقل الزعفران إلى الخارج.
وقال :
"نظرًا لأنه في السنوات السابقة، كان هناك العديد من شركات الطيران العالمية العاملة في أفغانستان، كانت تكاليف النقل أقل بسبب التنافس، وإلى جانب ذلك، كان هناك دعم للممرات الجوية، وجميعها متوقفة في الوقت الحالي ولهذا السبب فإن تكاليف النقل عند تصدير الزعفران إلى الخارج مرتفعة و هذا يؤثر على السوق فيرتفع الثمن للمصدرين والمستهلكين ".
إمكانية زيادة إنتاج الزعفران في أفغانستان العام المقبل

يقول مسؤولون في الاتحاد الوطني لمنتجي الزعفران الأفغاني إنه تم إنتاج أكثر من 30 طنا من الزعفران في أفغانستان العام الماضي، ومن المتوقع هذا العام أن يرتفع هذا الرقم إلى 50 طنا.
ويشير هذا الاتحاد إلى بعض التحديات التي يعاني منها المزارعون والشركات المنتجة للزعفران.
وقال محمد إبراهيم عادل، رئيس الاتحاد الوطني للزعفران الأفغاني، في هذا الصدد:
"لقد رفعنا مشاكل المزارعين والمنتجين والمصدرين إلى الجهات المختصة والوزارات الحكومية المعنية و ننتظر حلها ".
لكن السيد عادل لم يذكر الرد الذي تلقاه من السلطات الأفغانية
ولم يرد مصباح الدين مستعين المتحدث باسم وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في الحكومة الأفغانية على أسئلة حول مشاكل مزارعي الزعفران حتى إعداد هذا التقرير.
وبحسب معلومات الاتحاد الوطني الأفغاني للزعفران، فإن 8500 هكتار من الأراضي حالياً مزروعة بالزعفران، 95% منها في ولاية هيرات و5% في مقاطعات أخرى في أفغانستان، ومن المخطط زيادة عدد الأراضي المزروعة لتصل إلى 9000 هكتار هذا العام بزيادة 500 هكتار.
وحسب بيانات صادرة عن الإتحاد الوطني لمنتجي الزعفران الأفغاني يتم تصدير الزعفران الأفغاني حاليا إلى الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والهند وإسبانيا والصين والدول الأوروبية، ويباع الكيلو الواحد منه بما يتراوح بين 1200 و1800 دولار في مختلف البلدان.

افغانستان الزراعة الزعفران الذهب الأحمر الوثيقة

شؤون عربية ودولية

الفيديو