محمد يسري للقاهرة الإخبارية: 2025 قد يشهد أحداثًا أشد خطورة من 2011
الوثيقة الوثيقةقال محمد يسري، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية ورئيس تحرير (الوثيقة)، إن عام 2025 قد يشهد أمورًا أشد خطورة مما حدث في 2011، وقد تتشكل بؤر إرهابية في أوروبا للانتقام مما يحدث في الشرق الأوسط من حروب وأزمات.
وأضاف "يسري"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تصاعد أحداث العنف في 2024 كان أمرًا طبيعيًا نظرًا لاشتعال مناطق النزاع بصورة غير مسبوقة في الشرق الأوسط والعالم.
وأوضح أن الكثير من الدول في أوروبا مثل ألمانيا والنمسا اتخذوا الكثير من الإجراءات لمواجهة التطرف الذي اشتعل في أوروبا خلال العام الماضي.
ولفت إلى أن الأحداث في 2024 كانت ساخنة للغاية في مناطق النزاع، ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك على تزايد نشاطات الجماعات المتطرفة بصورة غير مسبوقة، موضحا أن أوروبا اتخذت العديد من الإجراءات لمنع تنامي ظاهرة التطرف والإرهاب، ومنع حدوث العمليات الإرهابية سواء من قبل التطرف الإسلامي أو اليمين المتطرف اللذين باتا يسيران التوازي هناك، مشيرًا إلى أن ألمانيا شهدت حادثًا مأساويًا، حيث نفذ طبيب سعودي متطرف عملية إرهابية في أحد الأسواق بألمانيا بزعم الانتقام من الألمان لمساندتهم المسلمين خاصة اللاجئين السوريين.
وأكد أن الصراع في الشرق الأوسط يؤثر سلبًا على كافة دول العالم بسبب وجود تشابكات كثيرة من الناحية الحضارية بين أوروبا والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الجماعات المتطرفة في حالة تزايد في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، وشهدت بليجكا وألمانيا الكثير من الأعمال المتطرفة خلال الفترة الأخيرة لهذا السبب.