عمرو القماطي: تدشين خط الرورو البحري المباشر بين مصر وإيطاليا خطوة استراتيجية تعزز التبادل التجاري بين القاهرة وأوروبا
الوثيقة
اعتبر النائب عمرو القماطي عضو مجلس الشيوخ، افتتاح خط "الرورو" بين مصر وإيطاليا خطوة استراتيجية ضخمة، تساهم في تسهيل حركة التجارة بين مصر وأوروبا، ما يدعم زيادة حجم الصادرات المصرية. علاوة على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وايطاليا بشكل خاص ومصر وأوروبا بشكل عام.
ونوه القماطي: في تصريح صحفي له اليوم، بأن خط الرورو يمثل نقلة نوعية في حركة التجارة بين أفريقيا وأوروبا، ويزيد من قدرة مصر التنافسية على الصعيد الدولي من خلال زيادة حجم الصادرات إلى الأسواق الأوروبية، خاصة المنتجات الزراعية، وتقليل الاعتماد على الطرق البرية والجوية الأكثر تكلفة، وفتح وسيلة انتقال بحري مباشرة مع ايطاليا.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن خط الرورو الجديد الذي يربط ميناء دمياط في مصر بميناء تريستا، في إيطاليا، سيسهل نقل الحاصلات الزراعية والبضائع الأخرى، خاصة المنتجات سريعة التلف. وسستخدم سفنًا متخصصة تحمل الشاحنات والبضائع بشكل مباشر، ما يقلل من وقت النقل إلى حوالي يوم ونصف، ويعزز الكفاءة.
وأضاف نائب الشيوخ أن تدشين خط الرورو بين مصر وايطاليا، يعزز التعاون الاقتصادي بين مصر وإيطاليا ويخلق فرص عمل جديدة في قطاع النقل البحري واللوجستيات. كما يسهم الخط في توسيع التعاون الاقتصادي بين أفريقيا وأوروبا، ما يعزز مكانة مصر كمحور تجاري إقليمي.
واختتم النائب عمرو القماطي أن افتتاح خط بحري مباشر بين مصر وايطاليا يؤكد على قوة الاقتصاد المصري وجاذبيته، وسعي أوروبا لتعزيز العلاقات معه وهو ما يحسب للقيادة المصرية.